ALGHALI
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم انت الآن زائر ندعوك للتسجيل معنا
لنرتقي بالمنتدى ونفيد ونستفيد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ALGHALI
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم انت الآن زائر ندعوك للتسجيل معنا
لنرتقي بالمنتدى ونفيد ونستفيد
ALGHALI
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» السباق الولائي المدرسي 2013 بلدية الغيشة
إعجاز في آية Emptyالخميس نوفمبر 28, 2013 12:03 am من طرف المدير العام

» كيف تغير لغة متصفح Mozilla Firefox دون اعادة تصيبه
إعجاز في آية Emptyالخميس نوفمبر 14, 2013 10:42 pm من طرف المدير العام

»  برامج لتحرير وتنظيف ذاكرة نظام
إعجاز في آية Emptyالخميس نوفمبر 14, 2013 6:26 pm من طرف المدير العام

» دعاء اليوم
إعجاز في آية Emptyالسبت سبتمبر 07, 2013 4:02 pm من طرف المدير العام

» العفو و التسامح.......من أخلاق النبوة
إعجاز في آية Emptyالسبت سبتمبر 07, 2013 2:47 pm من طرف المدير العام

» اختار السورة
إعجاز في آية Emptyالجمعة يوليو 19, 2013 1:36 pm من طرف المدير العام

»  القرآن في شهر القرآن "
إعجاز في آية Emptyالجمعة يوليو 19, 2013 1:35 pm من طرف المدير العام

»  البرنامج الرائع احكام التجويد عن رواية حفص بن عاصم •】
إعجاز في آية Emptyالجمعة يوليو 19, 2013 1:34 pm من طرف المدير العام

» أسرار الشفاء بالصلاة / بحوث حديثة !!!
إعجاز في آية Emptyالخميس مايو 16, 2013 4:06 pm من طرف المدير العام

أفضل 10 فاتحي مواضيع
المدير العام
إعجاز في آية Vote_rcapإعجاز في آية Voting_barإعجاز في آية Vote_lcap 
max52
إعجاز في آية Vote_rcapإعجاز في آية Voting_barإعجاز في آية Vote_lcap 

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 89 بتاريخ الأربعاء أغسطس 08, 2012 11:06 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم


إعجاز في آية

اذهب الى الأسفل

إعجاز في آية Empty إعجاز في آية

مُساهمة من طرف المدير العام الأربعاء فبراير 20, 2013 4:07 pm


إعجاز في آية


إعجاز في آية

الحمد لله الذي أنزَل على عبده الكتاب ولم يجعل له عِوجًا، أنزَله هاديًا
شافيًا وضَّاءً، فشَفَت براهينُه أعيُنًا عُميًا فأبصَرت، وقَرَعت حُججُه
آذانًا صُمًّا فوَعَت، وأضاءَت أنوارُه قلوبًا غُلفًا فاهتدَت، فكان
أبلغَ دلائل النبوة، وأجَلَّ آيات الصدق والبرهان.

الحمد لله القائل: ﴿ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ
الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا
يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا
﴾ [الإسراء: 88].

الحمد لله الذي أرسَل رُسلَه مبشرين ومنذرين؛ لئلاَّ يكون للناس على الله حُجة بعد الرُّسل.

الحمد لله الذي اختار الإسلامَ ليكون الدينَ عنده، وخَتم الرسالات برسالة
محمد - صلى الله عليه وسلم - الذي أقام في الناس بشيرًا ونذيرًا، وداعيًا
إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا.

وبعدُ:
فأيها الإخوة والأخوات، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، وكلَّ عام أنتم بخير.

لا شكَّ أن القرآن الكريم إلى جانب صفاته الدينية والتشريعية، هو النموذج
الأمثل الذي أثَّر بوضوحٍ في نفوس مَن سمِعه بقلبه قبل أُذنه، فوعاه
وفَقِه مكنوناته وأسرارَه، فترَك في النفس والرُّوح بصماتٍ واضحة، جعلتْ
أفئدةَ البُلغاء تَهوي إليه، ورحالَ المُنصفين العُقلاء تُشَدُّ إليه؛
لتَحُطَّ عنده.

وقد استعلَت معجزة القرآن الخالدة فوق جميع المواهب الأدبية قاطبةً،
وبزَغت شمسُها فوق سائر الشعوب، فارتقَت لذلك العربية، فإذا هي قد برَزت
في أدبها وفصاحتها وبلاغتها في حُلة قَشيبة، ما سبَقتها إليها لغة قبلَها
ولا بعدها.

وخاطَب الله بهذا الكتاب العقلَ والفكرَ والفؤاد، فانبهرَت له أبصارُ
الأدباء، وبصائر العلماء، وأُسِرَت به مشاعر البلغاء، وعُقِدت لدهشتها منه
ألسِنة الخطباء والشعراء.

قد شعَّت ألفاظه نورًا، وفاضت كلماته رِقَّة وعذوبة، وتدفَّقت حروفه
جَزَالة وجلالاً، فإذا به وقد انساب في ثنايا النفس وحنايا الضلوع، صافيًا
نميرًا غضًّا طريًّا، فأمسَك بنواصي الأفكار ومجامع الأحاسيس، وسحَر
بيانُه من استمَع له من الجن والإنس، وما هو من السِّحر في شيءٍ، بل هو
تنزيل ربِّ العالمين، نزَل به الرُّوح الأمين بلسان عربي مبين.

كثيرة هي الآيات القرآنية الكريمة، التي
نقف أمامها طويلاً بخشوع وتدبُّرٍ، وننظرُ إليها نظرة الباحث الفاحص
المتأمِّل، وبخاصة تلك الآياتُ التي تحمل بين طيَّاتها إعجازًا علميًّا أو
بيانيًّا.

أتى العلم الحديث ليكشف عن جانبٍ من خفاياها، ويُميط اللثامَ عن بعض ما
احتَوته من حقائقَ ومعلومات، في عصر تفجَّرت فيه ينابيعُ العلوم
والمكتشَفات، وظهرت فيه بذلك عظمةُ الخالق - عز وجل - جليلةً باهرة.

ونتيجة لذلك فقد بدَت معالمُ إبداع صُنع الله في خلْق جسم الإنسان، الذي
سوَّاه في أجمل صورة، فجعله في أحسن تقويم، فإذا بالجسد يغدو معجزة تحمِل
بين جَنباتها مئات المعجزات التي تَشهَد بوحدانيَّة الإله، وتَنطق بإعجاز
الخَلق والتكوين، وتَدعونا إلى الإيمان، ولسان حالها يقول وينادي: ﴿ وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ﴾ [الذاريات: 21].

ومن تلك الآيات التي كثيرًا ما وقفتُ عندها، وتدارستُها، وحاولتُ سَبْر أغوارها: قولُ الله - تعالى - في سورة النساء: ﴿ إِنَّ
الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا
نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا
الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا
﴾ [النساء: 56].

ودارَت في مُخيلتي أسئلةٌ كثيرة حول حال أهل النار في ظلِّ هذه الآية
الكريمة، وما ينتظرهم من عذاب الله - تعالى - الذي استحقَّ عليهم، لِمَا
اقترفَته أيديهم من كُفر وظُلمٍ وتفريط في جَنْب الله، وماذا عن تخصيص
جلْد الإنسان في هذه الآية، دون غيره من أعضاء الجسم.

ما الذي قصده الله - تعالى - من كلمة ﴿ نَضِجَتْ ﴾؟ ولماذا تتبدَّل الجلود حينها بجلود غيرها؟ ولماذا كان التبديل خاصًّا بالجلد دون غيره من أعضاء الجسم؟ ولِمَ قال - تعالى-: ﴿ لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ
﴾؟ وكثير من الأسئلة الأخرى التي دفعَتني إلى دراسة هذا الموضوع عن
كَثبٍ، وعدم المرور أمامَ ألفاظ هذه الآية الكريمة من دون تدقيقٍ في
مقصودها ومعانيها.

فكان أن عدتُ إلى كتب التفسير واللغة، والطب الحديث، ولعلي أكون قد
وُفِّقتُ لأقف على بعض ما احتَوته الآية من أسرارٍ وإبداعٍ تصويري بَياني
مُحكَم، كيف لا وهي آية من آيات القرآن الكريم، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وهو الكتاب المُنزَّل من لدُن حكيم عليمٍ؟!

أيها الإخوة والأخوات:
ما كان بوسع أحد قبل اختراع عدَسات المِجهر المكبِّرة، وتقدُّم علمَي
التشريح والأنسجة - معرفةُ تفسير الحقيقة الغائبة، والبوحُ بالأسرار
الخفية التي أشار إليها القرآن الكريم منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا، والتي
نحن اليومَ بصدد الحديث عن جوانبَ منها، أثبتتها بحوثُ العلماء المعاصرين
بعد دراسات دقيقة متأنِّية؛ لتتجلَّى بنتائجها المعجزة، ولتَظهر بوضوح
آياتُ الله - تعالى - في الآفاق وفي أنفسنا البشرية؛ حتى نُؤمن ونُدرك،
ويتبيَّن لنا أنه الحقُّ.

يَجدر بنا أيها الإخوة قبل أن نخوضَ في الحديث عن أسرار هذه الآية
الكريمة، وما احتَوته من صور بيانيَّة بديعة - أن نقف قليلاً، ونُمعن
النظر في بعض الحقائق العلمية التي تخص جلد الإنسان، وهو موضوع بحثنا
وتأمُّلنا، فهو الجزء الذي يشهد مسرحًا لحدوث بعض العمليات الخاصة، التي
تقود في نهاية الأمر إلى ظهور تغيُّرات تشريحيَّة ووظيفية؛ نتيجة لتعرُّضه
إلى عملية الاحتراق بالنار، وستُعيننا الثوابتُ العلمية والحقائق تلك على
فَهْمٍ أعمقَ وإدراكٍ أوسعَ، لِما تحمله الآية بين طيَّاتها من دلائلَ
وإشاراتٍ، وإعجاز علمي ولغوي.

يتكون جلدُ جسم الإنسان من طبقتين تشريحيَّتين رئيسَتين؛ هما: البشرة Epidermis، والأدمة Dermis، وتتفرَّع كلٌّ من هاتين الطبقتين إلى طبقات أدقَّ؛ إذ تنقسم البشرة (وهي الجزء السطحي الظاهر من جلد الإنسان
فتتفرَّع إلى أربع طبقات، تتوزَّع خلالها خلايا الجلد في نَسَق دقيقٍ؛
بُغية القيام بوظائفها الفسيولوجية المنوطة بها، ويَبلغ متوسط سُمك طبقة
البشرة هذه 0,1 ملليمترًا.

وتقسَّم طبقة الأدمة - (وهي طبقة الجلد الأخرى التي تلي البشرة)
- إلى طبقتين دقيقتين، ولكلٍّ منهما خلاياها الخاصة، وهي ذات سماكة أكبر
من البشرة، فقد تصل إلى ثلاثة ملليمترات في بعض أجزاء الجسم، وتضم طبقة
الأدمة بين ثناياها الكثير من النهايات العصبية، والشعيرات الدموية، وبعضَ
الغدد الدهنية والعرقيَّة، ويزِن جلد الإنسان البالغ قرابةَ أربعة
كيلوجرامات، وتتراوح مِساحته الإجمالية بين المتر الواحد المربع والمترين.

ما وظيفة جِلْد الإنسان؟
لعل القليل منَّا مَن يعلم أن لجلد الإنسان وظائفَ هامة، تجعله أحدَ أهم
أعضاء الجسم اللازمة لاستمرار حياة الجسم بصورة طبيعية، لا يَعتريها داءٌ
أو علة أو سَقَمٌ؛ فالإنسان لا يستطيع أن يعيش من غير جلدٍ، وفقْد مساحة
كبيرة منه لأي سببٍ كان قد يهدِّد حياة المريض؛ وذلك لأنه يعمل حاجزًا
منيعًا يقي جسمَ صاحبه وبيئته الداخلية، من دخول الجراثيم والكائنات
المِجهرية الدقيقة، التي لا تُرى بالعين المجرَّدة.

ونُشبِّه الجلد هنا، فنقول: إنه سورٌ يُحيط
بقلعة الجسم، ودِرعُ حماية يقف صامدًا أمام الأعداء الغاشمين، فهو إذًا
خطُّ الدفاع الأول أمام هجوم هذه الكائنات الحية الضارة، التي يُمكن لها
غزو الجسم في حال عدم تغليف الجلد له، وبالتالي إصابته بالكثير من الأمراض
الالتهابيَّة.

من جانبٍ آخر، فإن جسم الإنسان يحوي كميات كبيرة من السوائل الفسيولوجية
الهامة، التي يقف الجلد حائلاً قويًّا أمام عملية تبخُّرها وخروجها من
محيط الجسم وبيئته الداخلية، وبالتالي تتم المحافظة على رطوبة الجسم ضمن
حدودها الطبيعية، وعدم إصابته بالجفاف، ويساهم الجلد أيضًا في تنظيم درجة
حرارة الجسم؛ حيث يعمل بآليات وظيفية معقَّدة، تدخل في تنظيمها العديد من
أعضاء الجسم الأخرى، على ضبْط درجة الحرارة عند حدودها الطبيعية، وذلك حتى
يتمكَّن الجسم من القيام بتفاعُلاته الحيوية بشكلٍ دقيق.

وأخيرًا، فإنَّ للجلد أيضًا دورًا في المشاركة بصناعة بعض الفيتامينات
الهامة، وأهمها: فيتامين (د)، وله كذلك مهام في تنظيم ضغط الدم في جسم
الإنسان.

ما أسباب حروق الجلد؟
تُحيط بنا ونحن نحيا في عصر المدنية الحديثة، وتطوُّر وسائل المكننة
والتقنية - العديدُ من مصادر الطاقة والحرارة، وتتفاوت قوة تلك المصادر ما
بين خفيفٍ، أو متوسطٍ، أو شديد التأثير؛ وذلك بناءً على قوة المصدر
الحراري، ومقدار ما يَنبعث منه من طاقة.

تتحكم مدة تعرُّض الجسم للمصادر الحرارية، ودرجة تماسِّها المباشر مع سطح
الجسم، في حِدَّة الأذى الناتج عنها، وبمعنى آخر، فإن تعرُّض الجسم لمصدر
حراري قوي مع تماسِّ مباشر مدة طويلة - يزيد خطرًا عن التعرُّض العابر
لجسم ذي درجة حرارة منخفضة، ويمكن لنا تقسيم مُسبِّبات الحروق الجلدية
الناتجة عن تعرُّض الجسم إلى مصدر حراري إلى الأسباب التالية:
1- الحروق الناتجة عن السوائل المَغليَّة،
ومن أمثلتها تعرُّض الجسم للماء المغلي، والمشروبات الساخنة؛ كالشاي
والقهوة، وزيت الطهي المُعد لقلي الطعام، وهذه الحروق أكثر مشاهدة وحدوثًا
لدى الأطفال، ويكثُر حدوثها في المنزل، أثناء مغافلة الطفل لأهله، فيدخل
إلى الحمام، ويَنتج عن ذلك تعرُّضه للماء الساخن المتدفِّق من "الحنفية"،
وكثيرًا ما تَحدُث مثل هذه الإصابات في المطبخ كذلك؛ إذ يدفع الفضولُ
بالطفل لمعرفة ما تَعُده والدته من الطعام، فيلجأ إلى كشْف غطاء آنية
الطبْخ، فيجري ما فيها من طعامٍ مغليٍّ، فيُصيب جلد الطفل.

2- حروق النار، وتعرف علميًّا باسم حروق اللهب Flame burn،
وهذه تمثل أعلى نسبة حدوث للحروق الناتجة عن مصادر الحرارة، وتتعدَّد
أماكن حدوثها، فقد تُصيب المنزل، ومكان العمل والمدرسة، وأماكن التجمُّعات
العامة، وكثيرًا ما تحدث هذه الإصابات في صورة كوارث إنسانية تُودي بحياة
الكثيرين، ومن ذلك الحريقُ الهائل الذي حدَث في سيرك نيتروي بالبرازيل
الذي قُتِل على إثره أكثر من 400 شخص.

3- الحروق الناتجة عن التيارات الكهربائية،
وبطاريات الطاقة المختلفة، وهذه قد يكون لها تأثير قاتل في حال ملامسة
الجسم للطاقة ذات الجهد المرتفع، التي سَرعان ما تَنتشر لتصيب العديد من
أعضاء الجسم الداخلية، بالإضافة إلى إصابة مكان التماسِّ وهو الجلد،
وتمتاز نسبة كبيرة من حروق الكهرباء بعُمق الإصابة وخطورة عواقبها.

4- الحروق الكيميائية، مثل تلك الناتجة عن
ملامسة الجلد للأحماض أو المواد القاعدية، وأكثر ما تُشاهد هذه الحروق في
المصانع التي تعتمد في صناعتها على هذه المواد، وفي المختبرات العلمية
أثناء تحضير بعض الكيماويات، وتُشاهد بنسبٍ أقلَّ في البيوت أثناء ملامسة
الجلد لبعض المنظفات القوية ذات التركيب الكيميائي المركز.

هل جميع حروق الجلد ذات خطورة واحدة؟
تعتمد خطورة الحروق - بصورة عامة - على مساحة سطح الجلد المحروقة، وعلى
عُمق الحرق، ومدى تخريبه لأنسجة الجلد وخلاياه، وبناءً على ذلك فإن إصابة
جزءٍ صغير من الجلد، أقلُ خطورة وتأثيرًا من إصابة الجزء الأكبر منه، وهذا
يعني أن هناك تناسبًا طرديًّا بين مساحة الجلد المحروق وخطورة الحالة،
فإن زادت الأولى، زادت أختها، وهكذا.

وقد فصَّل العلماء المختصون الحديثَ عن خطورة الحروق، بتصنيفها - (أيًّا كان مسبِّبُها من مصادر الحرارة) - اعتمادًا على سماكة الجزء المحروق من الجلد، ومدى تأثُّر طبقتيه: (البشرة، والأدمة)، وهنا يتم تصنيف الحروق إلى:
1- حروق سطحية تُصيب طبقة البشرة فقط، وهذه
تتماثل للشفاء بسرعة في حال تقديم العلاج المناسب، وتُعرف هذه الحروق
علميًّا بحروق الدرجة الأولى.

2- حروق عميقة، وهذه تصيب طبقة البشرة،
ويتعدَّى تأثيرها باتجاه أعمق، ليصِل إلى طبقة الأدمة، وهي بالطبع ذات
خطورة أكبر من سابقتها، وفي هذه الحروق قد يتأثر جزءٌ صغير فقط من الأدمة،
وهنا يكتسب الحرقُ صفة الدرجة الثانية.

وفي حروق أخرى أشد خطورة، يتأثَّر كامل طبقتي الأدمة والبشرة؛ ليُعرَف
الحرق حينها أنه من الدرجة الثالثة، وقد تصل الإصابة إلى ما دون الأدمة من
الأنسجة وأجزاء الجسم العميقة، كالعضلات أو العظام، وهذا أخطر الأنواع
على الإطلاق، وتُطلق عليه بعض المراجع العلمية مصطلح: حرْق الدرجة
الرابعة.

المدير العام
المدير العام

عدد المساهمات : 602
نقاط : 15745
تاريخ التسجيل : 13/01/2012
الموقع : /alghali.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى