بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 89 بتاريخ الأربعاء أغسطس 08, 2012 11:06 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
الأحاديث القدسية الصحيحة الصريحة – حرف الكاف
صفحة 1 من اصل 1
الأحاديث القدسية الصحيحة الصريحة – حرف الكاف
الأحاديث القدسية الصحيحة الصريحة – حرف الكاف
الحديث الأول: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «كان رجل يسرف على نفسه، فلما حضره الموتُ قال لبنيه: إذا أنا مت فأحرقوني، ثم اطحنوني، ثم ذروني في الريح؛ فوالله لئن قدر عليَّ ربي؛ ليعذبني عذابا لا يُعَذَّبُه أحدٌ، فلما مات؛ فُعل به ذلك، فأمر الله الأرض فقال: اجمعي ما فيك منه. ففعلت، فإذا هو قائم، فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قال: يا رب! خشيتك. فغفر له» (1)
الحديث الثاني: عن ضمضم بن جوس اليمامي قال: قال لي أبو هريرة: يا يمامي! لا تقولن لرجل: والله لا يغفر الله لك، أو لا يدخلك الله الجنة أبدا. قلت: يا أبا هريرة! إن هذه لكلمة يقولها أحدنا لأخيه وصاحبه إذا غضب. قال: فلا تقلها؛ فإني سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: «كان في بني إسرائيل رجلان، كان أحدهما مجتهدا في العبادة، وكان الآخر مسرفا على نفسه، فكانا متآخيين، فكان المجتهد لا يزال يرى الآخر على ذنب، فيقول: يا هذا! أقصر. فيقول: خَلِّنِي وربي. أَبُعِثْتَ عليَّ رقيبا؟! قال: إلى أن رآه يوما على ذنب استعظمه فقال له: ويحك! أقصر. قال: خلني وربى. أُبُعِثْتَ عليَّ رقيبا؟! قال: فقال: والله لا يغفر الله لك، أو لا يدخلك الله الجنة أبدا. قال: فبعث الله إليهما ملكا فقبض أرواحهما واجتمعا، فقال للمذنب: اذهب فادخل الجنة برحمتي، وقال للآخر: أكنت بي عالما؟ أكنت على ما في يدي خازنا؟ اذهبوا به إلى النار. قال: فوالذي نفس أبي القاسم بيده لَتَكَلَّمَ بكلمة أَوْبَقَتْ دنياه وآخرته» (2)
الحديث الثالث: عن جندبٍ قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «كان فيمن كان قبلكم رجل به جرح، فجزع فأخذ سكينا فحز بها يده، فما رقأ الدم حتى مات. قال الله –تعالى-: بادرني عبدي بنفسه؛ حرمت عليه الجنة» (3)
الحديث الرابع: عن جابر الخيواني قال: كنت عند عبد الله بن عمرو فقدم عليه قهرمان من الشام وقد بقيت ليلتان من رمضان، فقال له عبد الله: هل تركت عند أهلي ما يكفيهم؟ قال: قد تركت عندهم نفقة. فقال عبد الله: عزمت عليك لما رجعت فتركت لهم ما يكفيهم؛ فإني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول». قال: ثم أنشأ يحدثنا فقال: «إن الشمس إذا غربت سلمت وسجدت واستأذنت. قال: فيؤذن لها إذا كان يوما غربت فسلمت وسجدت واستأذنت فلا يؤذن لها، فتقول: يا رب! إن المشرق بعيد، وإني إن لا يؤذن لي؛ لا أبلغ. قال: فتحبس ما شاء الله، ثم يقال لها: اطلعي من حيث غربت، قال: فمن يومئذ إلى يوم القيامة لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل». قال: وذكر يأجوج ومأجوج قال: «وما يموت الرجل منهم حتى يولد له من صلبه ألف، وإن من ورائهم لثلاث أمم ما يعلم عدتهم إلا الله -عز وجل-: منسك، وتاويل، وتاريس» (4)
(1) عليه: أخرجه البخاري: كتاب أحاديث الأنبياء، باب حديث الغار (3481)، كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: ﴿يريدون أن يبدلوا كلام الله﴾ (7506)، مسلم: كتاب التوبة، باب في سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه (2756).
(2) جه أبو داود: كتاب الأدب، باب في النهي عن البغي (4901)، قال الألباني في صحيح أبي داود: صحيح.
(3) متفق : أخرجه البخاري: كتاب أحاديث الأنبياء، باب ما ذكر عن بني إسرائيل (3463)، واللفظ له، مسلم: كتاب الإيمان، باب غلظ تحريم قتل الإنسان نفسه (113).
(4) جه الحاكم (8526)، قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وسكت عنه الذهبي، والمرفوع منه عند مسلم بنحوه: كتاب الزكاة ، باب فضل النفقة على المملوك والعيال (996).
الحديث الأول: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «كان رجل يسرف على نفسه، فلما حضره الموتُ قال لبنيه: إذا أنا مت فأحرقوني، ثم اطحنوني، ثم ذروني في الريح؛ فوالله لئن قدر عليَّ ربي؛ ليعذبني عذابا لا يُعَذَّبُه أحدٌ، فلما مات؛ فُعل به ذلك، فأمر الله الأرض فقال: اجمعي ما فيك منه. ففعلت، فإذا هو قائم، فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قال: يا رب! خشيتك. فغفر له» (1)
الحديث الثاني: عن ضمضم بن جوس اليمامي قال: قال لي أبو هريرة: يا يمامي! لا تقولن لرجل: والله لا يغفر الله لك، أو لا يدخلك الله الجنة أبدا. قلت: يا أبا هريرة! إن هذه لكلمة يقولها أحدنا لأخيه وصاحبه إذا غضب. قال: فلا تقلها؛ فإني سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: «كان في بني إسرائيل رجلان، كان أحدهما مجتهدا في العبادة، وكان الآخر مسرفا على نفسه، فكانا متآخيين، فكان المجتهد لا يزال يرى الآخر على ذنب، فيقول: يا هذا! أقصر. فيقول: خَلِّنِي وربي. أَبُعِثْتَ عليَّ رقيبا؟! قال: إلى أن رآه يوما على ذنب استعظمه فقال له: ويحك! أقصر. قال: خلني وربى. أُبُعِثْتَ عليَّ رقيبا؟! قال: فقال: والله لا يغفر الله لك، أو لا يدخلك الله الجنة أبدا. قال: فبعث الله إليهما ملكا فقبض أرواحهما واجتمعا، فقال للمذنب: اذهب فادخل الجنة برحمتي، وقال للآخر: أكنت بي عالما؟ أكنت على ما في يدي خازنا؟ اذهبوا به إلى النار. قال: فوالذي نفس أبي القاسم بيده لَتَكَلَّمَ بكلمة أَوْبَقَتْ دنياه وآخرته» (2)
الحديث الثالث: عن جندبٍ قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «كان فيمن كان قبلكم رجل به جرح، فجزع فأخذ سكينا فحز بها يده، فما رقأ الدم حتى مات. قال الله –تعالى-: بادرني عبدي بنفسه؛ حرمت عليه الجنة» (3)
الحديث الرابع: عن جابر الخيواني قال: كنت عند عبد الله بن عمرو فقدم عليه قهرمان من الشام وقد بقيت ليلتان من رمضان، فقال له عبد الله: هل تركت عند أهلي ما يكفيهم؟ قال: قد تركت عندهم نفقة. فقال عبد الله: عزمت عليك لما رجعت فتركت لهم ما يكفيهم؛ فإني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول». قال: ثم أنشأ يحدثنا فقال: «إن الشمس إذا غربت سلمت وسجدت واستأذنت. قال: فيؤذن لها إذا كان يوما غربت فسلمت وسجدت واستأذنت فلا يؤذن لها، فتقول: يا رب! إن المشرق بعيد، وإني إن لا يؤذن لي؛ لا أبلغ. قال: فتحبس ما شاء الله، ثم يقال لها: اطلعي من حيث غربت، قال: فمن يومئذ إلى يوم القيامة لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل». قال: وذكر يأجوج ومأجوج قال: «وما يموت الرجل منهم حتى يولد له من صلبه ألف، وإن من ورائهم لثلاث أمم ما يعلم عدتهم إلا الله -عز وجل-: منسك، وتاويل، وتاريس» (4)
(1) عليه: أخرجه البخاري: كتاب أحاديث الأنبياء، باب حديث الغار (3481)، كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: ﴿يريدون أن يبدلوا كلام الله﴾ (7506)، مسلم: كتاب التوبة، باب في سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه (2756).
(2) جه أبو داود: كتاب الأدب، باب في النهي عن البغي (4901)، قال الألباني في صحيح أبي داود: صحيح.
(3) متفق : أخرجه البخاري: كتاب أحاديث الأنبياء، باب ما ذكر عن بني إسرائيل (3463)، واللفظ له، مسلم: كتاب الإيمان، باب غلظ تحريم قتل الإنسان نفسه (113).
(4) جه الحاكم (8526)، قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وسكت عنه الذهبي، والمرفوع منه عند مسلم بنحوه: كتاب الزكاة ، باب فضل النفقة على المملوك والعيال (996).
المدير العام- المدير العام
- عدد المساهمات : 602
نقاط : 15706
تاريخ التسجيل : 13/01/2012
الموقع : /alghali.alafdal.net
مواضيع مماثلة
» الأحاديث القدسية الصحيحة الصريحة – حرف القاف (4-4)
» الأحاديث القدسية الصحيحة الصريحة – حرف القاف (3-4)
» الأحاديث القدسية الصحيحة الصريحة – حرف القاف (2-4)
» الأحاديث القدسية الصحيحة الصريحة – حرف الفاء
» الأحاديث القدسية الصحيحة الصريحة – حرف العين
» الأحاديث القدسية الصحيحة الصريحة – حرف القاف (3-4)
» الأحاديث القدسية الصحيحة الصريحة – حرف القاف (2-4)
» الأحاديث القدسية الصحيحة الصريحة – حرف الفاء
» الأحاديث القدسية الصحيحة الصريحة – حرف العين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس نوفمبر 28, 2013 12:03 am من طرف المدير العام
» كيف تغير لغة متصفح Mozilla Firefox دون اعادة تصيبه
الخميس نوفمبر 14, 2013 10:42 pm من طرف المدير العام
» برامج لتحرير وتنظيف ذاكرة نظام
الخميس نوفمبر 14, 2013 6:26 pm من طرف المدير العام
» دعاء اليوم
السبت سبتمبر 07, 2013 4:02 pm من طرف المدير العام
» العفو و التسامح.......من أخلاق النبوة
السبت سبتمبر 07, 2013 2:47 pm من طرف المدير العام
» اختار السورة
الجمعة يوليو 19, 2013 1:36 pm من طرف المدير العام
» القرآن في شهر القرآن "
الجمعة يوليو 19, 2013 1:35 pm من طرف المدير العام
» البرنامج الرائع احكام التجويد عن رواية حفص بن عاصم •】
الجمعة يوليو 19, 2013 1:34 pm من طرف المدير العام
» أسرار الشفاء بالصلاة / بحوث حديثة !!!
الخميس مايو 16, 2013 4:06 pm من طرف المدير العام