بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 89 بتاريخ الأربعاء أغسطس 08, 2012 11:06 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
الرشوة وأضرارها
صفحة 1 من اصل 1
الرشوة وأضرارها
الرشوة وأضرارها
الرشوة من الأمراض الاجتماعية الخطيرة التي لا يأمن معها أفراد المجتمع على مصالحهم ولا يأخذ كل ذي حق حقه، فهي داء عضال حذر منه الإسلام وحرمه، وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم كل من له دور في الرشوة فالراشي ملعون والمرتشي ملعون والوسيط بينهما وهو الرائش ملعون فكل هؤلاء الثلاثة الذين تقوم عليهم الرشوة ملعونون بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال صلى الله عليه وسلم: (لعن الله الراشي والمرتشي)
آيات وأحاديث
(وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بًالْبَاطًلً وَتُدْلُوا بًهَا إًلَى الْحُكَّامً لًتَأْكُلُوا فَرًيقاً مًنْ أَمْوَالً النَّاسً بًالإًثْمً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ). (البقرة188)
(وَتَرَى كَثًيرًا مًنْهُمْ يُسَارًعُونَ فًي الْإًثْمً وَالْعُدْوَانً وَأَكْلًهًمُ السُّحْتَ لَبًئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (المائدة/62)
(لَوْلَا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانًيُّونَ وَالْأَحْبَارُ عَنْ قَوْلًهًمُ الْإًثْمَ وَأَكْلًهًمُ السُّحْتَ لَبًئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ)(المائدة/63)
(سَمَّاعُونَ لًلْكَذًبً أَكَّالُونَ لًلسُّحْتً)(المائدة من الآية42)
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي) (رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني)
الرشوة لغة
قال ابن الأثير: الرشوة الوصلة إلى الحاجة بالمصانعة، وأصله من الرشاء الذي يتوصل به إلى الماء» فالراشي الذي يعطي من يعينه على الباطل، والمرتشي الآخذ، والرائش الذي يسعى بينهما يستزيد لهذا ويستنقص لهذا.
الرشوة في الاصطلاح:
لقد اختلف في تعريف الرشوة اصطلاحا فقيل:
1-ـ (هي ما يؤخذ بغير عوض ويعاب أخذه)
2-ـ وقيل : (هي كل مال دفع ليبتاع به من ذي جاه عونا على ما لا يحل )
3ـ وقيل : (هي كل ما يعطى لإبطال حق أو لإحقاق باطل)
من أسباب انتشار الرشوة :
1ـ ضعف الوازع الديني لدى الأشخاص المتعاملين بهذا السلوك.
2ـ انتشار بعض المفاهيم المغلوطة التي تبرر مثل هذه الممارسات المحرمة.
3ـ الرضوخ لضغط فتنة المال.
4ـ بعض الناس لا يهتم إلا بما يحقق له مصلحته الشخصية بعض النظر عن الحكم الشرعي أو عن الضرر للغير.
5ـ قد يكون انخفاض المستوى المعيشي وتردي الأحوال الاقتصادية للبعض دافعاً لقبول الرشوة والتعامل بها.
بعض المخاطر المترتب على الرشوة
1ـ أن المتعامل بها ملعون على لسان رسول الله صلى عليه وسلم.
2ـ بها تضيع الأمانة التي حملها الإنسان.
3ـ بها تغيير لحكم الله جل وعلا.
4ـ تضيع حقوق العباد.
5ـ فساد المجتمع.
6ـ ظلم للنفس حيث يظلم الراشي نفسه ببذل المال لينال الباطل ويظلم المرتشي نفسه بالمحاباة بأحكام الله.
7ـ محق لبركة المال.
8ـ أن بسببها يتولى أمور الناس من ليس أهلاً لذلك.
9ـ أنها تسبب الظلم والعدوان.
ومن أضرارها
وعن أضرار الرشوة على المجتمع المسلم الاجتماعية التي تهدد المجتمع، فلا يأمن أفراده على مصلحتهم، وإنما يكونون في قلق وضيق، ومن بعض الأضرار المترتبة عن انتشار الرشوة ومنها:
1ـ إنها سبب لقطع الحق من صاحبه وإيصاله إلى غيره الذي لا يستحقه.
2ـ الرشوة ترغم صاحب الحق أحياناً أن يدفع شيئا من ماله حتى يدرك حقه.
3ـ الرشوة تدعو إلى الاتكالية» إذ إن الذي يأخذها يميل إلى الاتكال وسرقة أموال الآخرين.
4ـ الرشوة سبب لنشر البغض والحقد والفوضى وهضم الحقوق.
إن الرشوة تجعل الحق باطلاً والباطل حقاً وهي مرض خطير، فالإسلام حرمها بأي اسم كانت وبأي صورة سواء سميت هدية أو مكافأة أو غير ذلك فالاسم لا يغير الحقيقة، فما خالطت الرشوة عملا إلا أفسدته ولا نظاما إلا قلبته ولا قلبا إلا أظلمته وما فشت في أمة إلا وكان الغش محل النصح والخيانة محل الأمانة والخوف محل الأمن والظلم محل العدل.
الرشوة من الأمراض الاجتماعية الخطيرة التي لا يأمن معها أفراد المجتمع على مصالحهم ولا يأخذ كل ذي حق حقه، فهي داء عضال حذر منه الإسلام وحرمه، وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم كل من له دور في الرشوة فالراشي ملعون والمرتشي ملعون والوسيط بينهما وهو الرائش ملعون فكل هؤلاء الثلاثة الذين تقوم عليهم الرشوة ملعونون بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال صلى الله عليه وسلم: (لعن الله الراشي والمرتشي)
آيات وأحاديث
(وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بًالْبَاطًلً وَتُدْلُوا بًهَا إًلَى الْحُكَّامً لًتَأْكُلُوا فَرًيقاً مًنْ أَمْوَالً النَّاسً بًالإًثْمً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ). (البقرة188)
(وَتَرَى كَثًيرًا مًنْهُمْ يُسَارًعُونَ فًي الْإًثْمً وَالْعُدْوَانً وَأَكْلًهًمُ السُّحْتَ لَبًئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (المائدة/62)
(لَوْلَا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانًيُّونَ وَالْأَحْبَارُ عَنْ قَوْلًهًمُ الْإًثْمَ وَأَكْلًهًمُ السُّحْتَ لَبًئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ)(المائدة/63)
(سَمَّاعُونَ لًلْكَذًبً أَكَّالُونَ لًلسُّحْتً)(المائدة من الآية42)
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي) (رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني)
الرشوة لغة
قال ابن الأثير: الرشوة الوصلة إلى الحاجة بالمصانعة، وأصله من الرشاء الذي يتوصل به إلى الماء» فالراشي الذي يعطي من يعينه على الباطل، والمرتشي الآخذ، والرائش الذي يسعى بينهما يستزيد لهذا ويستنقص لهذا.
الرشوة في الاصطلاح:
لقد اختلف في تعريف الرشوة اصطلاحا فقيل:
1-ـ (هي ما يؤخذ بغير عوض ويعاب أخذه)
2-ـ وقيل : (هي كل مال دفع ليبتاع به من ذي جاه عونا على ما لا يحل )
3ـ وقيل : (هي كل ما يعطى لإبطال حق أو لإحقاق باطل)
من أسباب انتشار الرشوة :
1ـ ضعف الوازع الديني لدى الأشخاص المتعاملين بهذا السلوك.
2ـ انتشار بعض المفاهيم المغلوطة التي تبرر مثل هذه الممارسات المحرمة.
3ـ الرضوخ لضغط فتنة المال.
4ـ بعض الناس لا يهتم إلا بما يحقق له مصلحته الشخصية بعض النظر عن الحكم الشرعي أو عن الضرر للغير.
5ـ قد يكون انخفاض المستوى المعيشي وتردي الأحوال الاقتصادية للبعض دافعاً لقبول الرشوة والتعامل بها.
بعض المخاطر المترتب على الرشوة
1ـ أن المتعامل بها ملعون على لسان رسول الله صلى عليه وسلم.
2ـ بها تضيع الأمانة التي حملها الإنسان.
3ـ بها تغيير لحكم الله جل وعلا.
4ـ تضيع حقوق العباد.
5ـ فساد المجتمع.
6ـ ظلم للنفس حيث يظلم الراشي نفسه ببذل المال لينال الباطل ويظلم المرتشي نفسه بالمحاباة بأحكام الله.
7ـ محق لبركة المال.
8ـ أن بسببها يتولى أمور الناس من ليس أهلاً لذلك.
9ـ أنها تسبب الظلم والعدوان.
ومن أضرارها
وعن أضرار الرشوة على المجتمع المسلم الاجتماعية التي تهدد المجتمع، فلا يأمن أفراده على مصلحتهم، وإنما يكونون في قلق وضيق، ومن بعض الأضرار المترتبة عن انتشار الرشوة ومنها:
1ـ إنها سبب لقطع الحق من صاحبه وإيصاله إلى غيره الذي لا يستحقه.
2ـ الرشوة ترغم صاحب الحق أحياناً أن يدفع شيئا من ماله حتى يدرك حقه.
3ـ الرشوة تدعو إلى الاتكالية» إذ إن الذي يأخذها يميل إلى الاتكال وسرقة أموال الآخرين.
4ـ الرشوة سبب لنشر البغض والحقد والفوضى وهضم الحقوق.
إن الرشوة تجعل الحق باطلاً والباطل حقاً وهي مرض خطير، فالإسلام حرمها بأي اسم كانت وبأي صورة سواء سميت هدية أو مكافأة أو غير ذلك فالاسم لا يغير الحقيقة، فما خالطت الرشوة عملا إلا أفسدته ولا نظاما إلا قلبته ولا قلبا إلا أظلمته وما فشت في أمة إلا وكان الغش محل النصح والخيانة محل الأمانة والخوف محل الأمن والظلم محل العدل.
المدير العام- المدير العام
- عدد المساهمات : 602
نقاط : 15652
تاريخ التسجيل : 13/01/2012
الموقع : /alghali.alafdal.net
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس نوفمبر 28, 2013 12:03 am من طرف المدير العام
» كيف تغير لغة متصفح Mozilla Firefox دون اعادة تصيبه
الخميس نوفمبر 14, 2013 10:42 pm من طرف المدير العام
» برامج لتحرير وتنظيف ذاكرة نظام
الخميس نوفمبر 14, 2013 6:26 pm من طرف المدير العام
» دعاء اليوم
السبت سبتمبر 07, 2013 4:02 pm من طرف المدير العام
» العفو و التسامح.......من أخلاق النبوة
السبت سبتمبر 07, 2013 2:47 pm من طرف المدير العام
» اختار السورة
الجمعة يوليو 19, 2013 1:36 pm من طرف المدير العام
» القرآن في شهر القرآن "
الجمعة يوليو 19, 2013 1:35 pm من طرف المدير العام
» البرنامج الرائع احكام التجويد عن رواية حفص بن عاصم •】
الجمعة يوليو 19, 2013 1:34 pm من طرف المدير العام
» أسرار الشفاء بالصلاة / بحوث حديثة !!!
الخميس مايو 16, 2013 4:06 pm من طرف المدير العام